مواضيع اسرية

ماذا يدفع الزوجات المنعفات بالبحث عن الحب عندما يتم خراب بيوتهن مع الاسف
ان كان البيت المسيحي مملوء بالشجار والخلافات بين الزوجين والزوجة يتم ضربها واهانتها وتعنيفها وبعذ ذلك يتم طلاقها لاي سبب غير الزنى فسوف تبحث الزوجة عن الحب والحنان وكلمات العاطفية والتقدير والاحترام من اي شخص بعد خراب بيتها فهي بطبيعتها تحتاج الى كلمات الحب والحنان والكلمات العاطفية والتقدير والاحترام فيجب على الزوجين ان يحبوا بعضهم البعض كما احب المسيح الكنيسة وان يقدروا ويحترموا بعضهم البعض متناسين خلافاتهم ومشاكلهم وان يحلوها سويةً لان بيتهم العائلي هو نواة الكنيسة وهو نواة جسد المسيح وكرمته لانهما جسداً واحداً بعد ان نالا سر الزواج المقدس الذي يربطهما للابد ولكن هذا غير مطبق الان مع الاسف وعلى الزوجة الصالحة ان تتحمل زوجها القاسي عليها لان هذا واجبها تجاه زوجها وان تخلص له وان تصلي على نيته من اجل ان يدوم الزواج بينهما
ويجب ان يعيش هذا البيت بالحب والوئام والتفاهم المشترك وان يغفر احدهما للاخر كلما اخطأ اليه كما غفر المسيح زلاتنا هكذا يجب نحن ان نغفر للمذنبين الينا كلما اخطأوا بحقنا وان يربوا اطفالهم تربية دينية منذ نعومة اظفارهم على مجبة المسيح والعيش لاجله ولمجده

ضرورة تأديب الابناء وتربيتهم تربية دينية مسيحية
الابناء هم عطية وهبة من الله للوالدين والوالدين هم وكلاء عنهم ويجب ان يكرسوا لشخص المسيح فهم منه واليه يجب ان يكونوكي ننجح في تنشئة أطفالنا في الكنيسة، لابد أن نبدأ بتعليمهم ما هو الصحيح والحق والصالح، وما هي الحياة الطاهرة، حياة النور؛ أن نُعلِّمهم ماذا يعني أن يكونوا ”صورة الله“. فإذا تثبتت هذه المفاهيم في أذهانهم، فإنها ستتحوَّل في نفوسهم إلى اختبار الحياة المقدسة التي فيها يهربون من كل ما هو خطأ وشر وخطية تجرِّدهم من الحياة.
فإننا كثيراً ما نُكرِّس وقتنا ومجهوداتنا لتعليم أطفالنا ما هي الخطية، وما لا يجب أن يفعلوه؛ بينما لا نُعطي إلاَّ وقتاً ضئيلاً ومجهوداً تافهاً لتعليمهم ما هو الصحيح والمقدَّس، وماذا يعني أن نعيش بالبرِّ والتقوى في المسيح يسوع.
القدوة الصالحة أولاً:
فإن أردنا أن نُثبِّت فيهم حياة التقوى، فلابد لنا نحن الوالدين، والرعاة، والمعلِّمين، والكهنة، والأعمام والعمَّات، والجدود والجدَّات؛ أن نكون أعضاء مُخلِصين في جسد الرب القدوس. فنحن علينا أولاً أن نعيش حياة البرِّ والتقوى في المسيح يسوع. فإن أخفقنا - لا سمح الله - أن نعيش بالصدق والبرِّ والتقوى في المسيح يسوع، فسيصعب الأمر على أطفالنا أن يعيشوا بالصدق والبرِّ والتقوى في المسيح يسوع هم أيضاً. فالأسرة التقية البارَّة تُثمر أطفالاً أتقياء أبراراً.
إننا نبثُّ القوة في أطفالنا، ليس فقط حينما نُعلِّمهم الصلاة والصوم والعبادة الصادقة، ومصادقة الأفراد والعائلات التقية الذين يعرفون الله ويعبدونه بالحق؛ بل وأولاً وقبل ذلك أن نفعل نحن هكذا.
فللوالدين هذه الايات
+ «إن شئتَ الحكمة، فاحفظ الوصايا. وبها يجود الرب عليك. مخافة الرب حكمة وتأديب، والإيمان والوداعة يُرضيانه. لا تتوقف عن مخافة الرب، وبكلِّ قلبك تقرَّب إليه. لا تكن مُرائياً مع الناس، وانتبه لكلام شفتيك. لا تتكبَّر لئلا تسقط، وعلى نفسك تجلب الذلَّ. فيكشف الرب خفاياك، ويُذلَّك أمام الجميع لأنك لم تَخَفْ الربَّ، وقلبك ممتلئ بالمكر».
(حكمة يشوع بن سيراخ(1) 1: 26-30)
ويُذكِّرنا هذا السفر بأننا إن اخترنا أن نتبع الله، كما كان آدم وحواء قبل السقوط، فإنَّ الشيطان سيعمل كل ما في وسعه ليجعلنا نتوقف عن أن نكون أُمناء لله في جهادنا لتربية أبنائنا وبناتنا لله: «يا ابني، إن تقدمت لخدمة الرب الإله... أعْدِد نفسك للتجربة» (2: 1).
وللأبناء يقول الحكيم:
+ «يا أبنائي، اسمعوا أقوال أبيكم، اعملوا بها فتخلصوا. فالرب يمنح الأب سلطة على أولاده، ويُثبِّت حقَّ الأُم على البنين. مَن أكرم أباه، كفَّر عن خطاياه. ومَن أكرم أُمه، فهو كجامع الكنوز. مَن أكرم أباه، فرح بأولاده، وحين يُصلِّي، فله يستجيب الرب. مَن أكرم أباه، طالت حياته؛ ومَن أراح أُمه، أطاع الرب. مَن خاف الرب، أكرم والديه وخدمهما كما يخدم سيده. أكرم أباك بالقول والفعل، فتحلَّ عليك البركة منه. بركة الأب تثبِّت بيوت البنين، ولعنة الأُم تقلعها من الأساس».
(حكمة يشوع بن سيراخ 3: 1-9)


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ترانيمي للمسيح ومريم العذراء

صلواتي للرب يسوع والقديسة مريم العذراء